لنا الشرف أن نقول عنه المايسترو والعمده والمخرج بدرجة إنسان إسماعيل عبد الحافظ لأنه أحد صُنّاع الدراما العربية وواحد من رواد المخرجين الذين قدموا أعمالا لا يمكن أن تنساها ذاكرة المُشاهدين، من بينها: الشهد والدموع، ليالى الحلمية، خالتى صفية والدير، الوسيّة، العائلة، امرأة من زمن الحب، وآخرها حدائق الشيطان وكناريا وشركاه ، وغيرها من الأعمال التى شكلت ضمير الأمة العربية من المحيط للخليج و التي صارت الآن من كلاسيكيات التليفزيون العربي، وكوّن مع صديق عمره وزميل دراسته الثانوية فى كفر الشيخ الكاتب أسامة أنور عكاشة ثنائياً ناجحاً؛ لأن أفكارهما وأحلامهما كانت واحدة، من هنا كان النجاح المُدوّى فى الشهد والدموع وليالى الحلمية،هو «الخال» كما يحب أن يطلق عليه تلامذته وبراعمه من الوسط الفنى .. صاحب المسيرة الطويلة والمشرفة في عالم الدراما التليفزيونية، نجح في تغيير شكل ومضمون المسلسل التليفزيوني، وحققا معاً نجاحاً انعكس علي اهتمام المشاهد المصري والعربي بما يقدمانه معاً، منذ «الشهد والدموع»، مروراً بـ«ليالي الحلمية» و«كناريا وشركاه .
لذا تتقدم أسرة تحرير الجريدة له بخالص الشكر وعظيم التقدير والعرفان .. نظراً لإيمانه بقيمة العمل الفنى وحرصه الشديد على التقدير الكامل جداً للمسئوليه وكفاءة الآداء .. مما ترتب على ذلك الوصول بالدراما العربيه وأعماله الفنيه التى تركت بصمه جليله سيسجلها تاريخ الفن على صفحاته للمستوى المشرف .