إهداء للإعلامي الكبير .. توفيق عكاشة
مالِي جهلت ُ فعَابني الجُهلاءُ .
وتـَقـَوَّل السفهاءُ والبلهاءُ..؟
وتعاظمت صُغرُ العقولِ حماقة ً..
.والحمقُ داءٌ ليس منه دواءُ
فكم ادَّعي أهلُ الجهالةِ حكمة ً .
…..وتهمشَ الحمكاءُ والبلغاءًُ
ما بين َ إعلامٍ علاهُ تخلفٌ.
..وكأن مصرَ شعبُها الغوغاءُ
وتصدرت جُـلَّ الصحافةِ زمرةٌ
..جهلت فغاب الفكرُ والفُصحاءُ
أما الغناءُ فكم علاه مخنثٌ…
..أصواتُ بومٍ عانقتها حداءُ
وتصدرت كلَ الفنون ِسخافةًٌ….
.هل مات فيك ِ العلمُ والأدباءُ..؟
يامصرُ أخشي أن أراكِ غريقة ً
..في بحر فوضي ليس فيكِ رجاءُ