كتب : محمود ميرزا
عن نفسي لم أرضى عن تمثيل منتخب مصر فى المبارتان النتبقيتان فى تصفيات بطولة أمم إفريقيا بالفريق الأوليمبى لأنه فى أول الأمر وأخره سيكون ممثل لمصر فى أى نتيجة تحدث من خسارة أو تعادل خاصتا وأنه يلعب بلا أمل وسيراليون والنيجر يلعبون على أمل التأهل فهل يعقل ان نلعب بالفريق الأولمبي مع فرق لديها الحافز للفوز الذى سيسجل فى التاريخ الكروى لديها انها فازت او تعادلت مع بطل افريقيا اخر ثلاث نسخ فلم يذكر التاريخ ان كان من مثل مصر فريق كبير أو صغير ولكن سيذكر ان مصر هزمت من سيراليون والنيجر وطوب الارض ثم جآت الطامة الكبرى أن نلاعب منتخب سيراليون الطموح بفريق أطفال يقوده لاعب عجوز ااحاج أحمد حسن الذى زامل مدرب الفريق الكابتن هانى رمزى فى الملاعب وحصد البطولات الافريقيا مع منتخب مصر عام 1998قبل أن يولد اى لاعب من اللاعبون الباقون فى الفريق وأعتقد ان وجوده الذى كان من باب التكريم وزيادة عدد مباراياته حتى يكون عميد لاعبى العالم بعدد المبارايات هو وهم كبير لان مانعنى ان تكون عميد لاعبى العالم وانت غير مؤثر مع فريقك فكان الأشرف للعميد الجديد أن يرفض الزج بنفسه فى مثل هذه المهاترات التى نقص منه ولا تضيف له شئ فبرجاء الرحمة بالمشجع المصرى فإن كان منتخب المعلم صاحب الإنجازات التي من الصعب تكرارها فشل فى الصعود لبطولة إفريقيا 2012وخرج من التصفيات مع فرق لاتذكر فى مجال الكرة الإفريقيا مثل سيراليون والنيجر الذى فشلنا فى الفوز عليهم فى بلادهم سواء بالكبار او الصغار فمن الواجب ان نحفظ ماء وجهنا ونفوز عليهم ونوهم نفسنا ان الظروف التى مرت بها البلاد من ثورة وخلافة كانت سبب فى عدم تأهلنا وان كان هذا غير حقيقي ولكن لانهدر كرامة منتخبنا بهذا الشكل المهين لان من هزم واتمسح به امس ارض الملعب هو منتخب مصر لا فرق فى اعتماد النتيجة فى سجلات الإتحاد الإفريقي أو الدولى بين منتخب أوليمبي أو منتخب كبير لأن من هزم أمس منتخب مصر ومن سيهزم مع النيجر هو أيضا منتخب مصر الذى فاز بالبطولة 3مرات متتالية من 2006وحتى2010أرحموا كبرياء وعزة منتخب مصر وإحموا إسم مصر من الإهانه فى القارة السمراء