كتب : محمود ميرزا
نقلت العديد من وكالات الأنباء والمواقع العالمية أحداث شغب مباراة الأهلي وكيما أسوان في دور الـ32 من كأس مصر بين جماهير الألتراس والأمن المركزي. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية: “أصيب ما يقرب من 80 فرداً، بعد صدام بين مشجعي الأهلي وقوات الشرطة، بعدما رددوا شعارات ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك”. وأضافت: “المشكلة بدأت عندما ردد أنصار الأهلي هتافات ضد مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، وكلاهما يخضع للمحاكمة بتهمة القتل العمد، وألقوا الزجاجات على الشرطة”. وتابعت الوكالة: “الشرطة قالت أن الإشتباكات انتقلت إلى الشوارع، حيث أصيب 72 عدد من رجالهم، كما أشعل الجمهور النار في عشر سيارات من ضمنهم أربعة تابعين للشرطة”. وألقت وكالة “أ ف ب” النظر على الإطاحة بمبارك في فبراير الماضي بعد ثورة الشعب، ومحاكمته هو ونجليه علاء وجمال والعادلي وست قيادات أخرى من الشرطة. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية إن مئات المشجعين تعدوا على أعداد من مجندي الشرطة بالسب داخل الاستاد. وأشارت الوكالة أن الضعف سيطر على قوات الشرطة منذ انسحابها من الشوارع خلال الانتفاضة التي أسقطت مبارك. ومن ناحيته، عنون موقع “ريكورد” البرتغالي الشهير أحداث الشغب بـ”إصابة 130 شرطي في اشتباكات بالقاهرة. وقال الموقع: “رغم فوز الأهلي على فريق كيما أسوان بنتيجة 4-0 في كأس مصر، إلا أنه اللحظات الأخيرة في المباراة شهدت أحداث عنف بين الشرطة ومشجعي النادي الذي يقوده البرتغالي مانويل جوزيه”. وأوضحت: “طبقاً للسلطات المصرية فأن أكثر من 130 شرطي تعرضوا للإصابة، كما ألقت الجماهير الكراسي والشماريخ”. وتحدث موقع “تيرا” الكولمبي عن أحداث الشغب تحت عنوان “الجماهير المصرية اشتبكت مع قوات مكافحة الشغب”. وأستفاض الموقع حول الأحداث، موضحاً: “أكثر من 70 فرداً يتضمنون قوات شرطة ومشجعين تعرضوا لإصابات عقب مباراة في ستاد القاهرة”. وتحدث الموقع عن الاشتباك بين جماهير الأهلي والشرطة داخل الاستاد وخارجه. وأختتم الموقع الكولومبي الشهير: “شهدت مصر أعمال شغب هذه السنة، والتي أسفرت عن الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، وكان الغضب الناجم عن العديد من الشباب يدين انتهاكات وتجاوزات الشرطة”.