ارتفعت ثروة أغنى رجل في أوروبا، الملياردير ورجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، بنحو 19.5 مليار دولار منذ بداية الشهر الجاري، حتى اليوم الأحد، لتصل إلى 105 مليارات دولار، يحتل بها المركز الرابع بين أغنى الأثرياء في العالم، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
ورغم خسائر بداية نوفمبر 2020 البالغة نحو 19.8 مليار دولار منذ بداية العام، إلا أن ثروة برنارد أرنو البالغ من العمر 71 عاماً، عاودت الارتفاع لتناهز مكاسبها في شهر واحد ما خسرته في نحو 10 أشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وجاء ارتفاع ثروة برنارد أرنو بدعم من ارتفاع أسهم شركته LVMH (إل في إم إتش)، كبرى شركات السلع الفاخرة عالمياً، بعد أداء إيجابي للأسهم الأوروبية بعد
ظهور لقاح فايزر لمنع الإصابة بفيروس كورونا، وارتفع سهم شركة بنسبة 21.4% منذ بداية الشهر الجاري، ليصل إلى سعر 492.55 يورو وفقاً لإغلاق السهم يوم الجمعة الماضي.
ولد برنارد أرنو في 5 مارس من العام 1949، وكان والده رجل أعمال، وبعد إتمام دراسته وحصوله على شهادة في الهندسة انضم إلى أعمال والده في شركته الهندسية، إلا أنه بدأ التفكير في تغيير نشاط شركة والده، حيث تم التركيز على قطاع العقارات، بحسب الاسواق العربية.
واتجه إلى توسيع نطاق عمله بضم شركات أخرى مثل العلامة التجارية “كريستيان ديور” و”لي بون مارش”، لينشئ
على إثر ذلك شركة ضمت هذه الكيانات تحت مسمى “لويس فيتون” أو “إل في إم إتش” وأصبح المساهم الأول فيها.
لكنه لم يكتفِ بالاستثمار داخل شركته حيث تطرق إلى استثمارات أخرى منذ العام 1998 وحتى العام 2001، حيث استثمر في مجموعة متنوعة من شركات الويب مثل Boo.com وLibertysurf وZebank، كما استثمر في “نتفيلكس” عام 1999.
وخلال العام 2007، استحوذت شركة بلو كابيتال التي يملكها أرنو بالاشتراك مع شركة كولوني كابيتال العقارية في كاليفورنيا على 10.69% من “كارفور” أكبر متاجر التجزئة في فرنسا وثاني أكبر موزع للأغذية في العالم.
وفي العام 2017 استحوذ برنار أرنو، بالكامل على العلامة التجارية “كريستيان ديور” عبر شركته “إل في إم إتش” في إطار اتفاق قيمته 13 مليار دولار.
يعرف عن برنارد أرنو أنه عاشق للفنون، إذ يعد جامع فنون من الطراز الأول، حيث يقتني مجموعة من أعمال بيكاسو، وإيف كلاين، وهنري مور وغيرهم.
[ad_1]