بقلم : ياراجمال عبدالناصر
فى ليله هادئه
نسماتها عليلة
سحب سوداء تخنق انفاس النجوم
سحب على سفح الافق تغيم وتظلم
لتصبح ورود الحب وحيده في طرقات الوحده
حلم حبها الدافىء اوشك
على الانهيار
متساقطه بهاوية الاحزان
بعد ان كانت تعزف عزف ملتهب
فوق رباب الحب
أصبحت تعزف سيمفونية الاوجاع
علي قيتارتها
جلستُ إلى شاطئ البحر
موج البحر هادئ يحمل الرمال الصغيرة والناعمة
فيقذفها إلى شاطئه
تداعت الأفكار في مخيلتي
يمر أمامي شريط من الذكريات
هنا عند هذا الشاطئ اعترفت لي عن حبك
احببتك و أحببت هدوئك
ومنحتك لك قلبي مملوء بالحب و الغرام
منحتك الصفاء ومنحتني العناء
منحتك الوفاء ومنحتني الجفاء
ولكنك يا اعز انسان
تركتني لاكون مجرد
حطام انثى
تناثرت كحبيبات الرمال
على شطآن العمر