كتب : محمود ميرزا
على مدار ( 21 ) مباراة سابقة جمعت الزمالك وانبى منذ صعود الفريق البترولى موسم ( 2002/ 2003 ) الى دورى الكبار لم يستطيع الفوز على الزمالك سوى فى مباراة واحدة فقط فى بطولة الدورى العام ..
فالبداية بين الفريقين كانت فى (2002/12/9) وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما ليستمر التعادل سيدا للموقف طيلة ستة مباريات متتالية حتى نجح الزمالك فى كسر ذلك الحاجز وتحقيق الفوز الأول له فى ( 5/1/ 2005 ) لينطلق بعدها قطار انتصارات القافلة البيضاء فى تحقيق الفوز تلو الأخر حتى جاء عام ( 2008) واستطاع الزمالك فيه تحقيق الإنتصارين الأكبر فى مواجهات انبى فحقق فى يونيو بطولة الكأس بالهدف الغالى لهدافه عمرو زكى ثم تلاها بفوز كبير فى بطولة الدورى فى ( 2008/10/21 ) بنتيجة (4/1 ) واستمر بعدها الصيام البترولى طويلا حتى جاء يوم (23/8/2010 ) ليحقق انبى فوزه الأول فى الدور الأول بنتيجة (3-1 ) ويليها تعادل مثير فى الدور الثانى كان سببا فى خسارة الزمالك نقاطا هامة ساهمت فى ضياع بطولة الدورى فى الموسم الماضى .
وبلغة الأرقام وبالتاريخ فالتفوق الأبيض موجود فالزمالك الأكبر تحقيقا للفوز فى ( 11 ) مباراة منهم مباراتان فى الكأس مقابل فوزا وحيدا لإنبى وتسعة تعادلات وهو الأكثر تحقيقا للاهداف برصيد ( 32 ) هدفا مقابل ( 11 ) هدفا فقط للفريق البترولى ولكن بلغة الحظ والتشاؤم والتفاؤل هناك ما يجعل كفة الفريقان متساوية والسبب واحد .
فأنصار ومحبى انبى يتفائلون قبل مواجهة الثلاثاء بوجود مديرا فنيا مصريا للزمالك وهو حسن شحاته على رأس الجهاز الفنى خاصة وأن الفوز الوحيد لهم تحقق على الزمالك بوجود مدير فنى مصرى ( حسام حسن ) فى قيادة الابيض كذلك وجود المدير الفنى مختار مختار المحظوظ فى مواجهات الزمالك منذ أن كان مديرا فنيا لبتروجيت .
ويقابل ذلك كله التفاؤل الزملكاوى أيضا بوجود حسن شحاته فى قيادة الزمالك حيث لم يسبق له خساراة أى بطولة استطاع الوصول فيها الى المباراة النهائية منذ أن كان لاعبا مع الزمالك ثم مدربا للمقاولون العرب يوم أن نجح فى اقتناص الكأس والسوبر من الزمالك والاهلى موسم (2001) وختاما بمشواره الحافل مع المنتخب المصرى فى بطولا افريقيا ( 2006- 2008- 2010 ) .
فلمن يبتسم الحظ فى وجود حسن شحاته ؟؟؟ لأنصار مختار أم لأبناء الزمالك الجواب سيكون عنوان المساء اليوم الثلاثاء