اسـتقبلت د. رشـا راغـب الـمدیـر الـتنفیذي لـلأكـادیـمیة الـوطـنیة لـلتدریـب الـیوم الأحـد 22 نـوفـمبر سـیادة المسـتشار حـماده الـصاوي الـنائـب الـعام؛ لـلقاء الـدفـعة الـثالـثة مـن الـبرنـامـج الـرئـاسـي لـتأھـیل الـتنفیذیـین لـلقیادة، فـي إطـار سـعي الـبرنـامـج إلـى إكـسابـھم العدید من الخبرات والمھارات من خلال مثل ھذه اللقاءات الھامة.
رحـبت د. رشـا راغـب بـالـنائـب الـعام المسـتشار حـمادة الـصاوي، وأعـربـت عـن مـدى امـتنانـھا لزيارته لـلأكـادیـمیة، وتحـدثـت إلـى مـتدربـي الـبرنـامـج الـرئـاسـي لـتأھـیل الـتنفیذیـین لـلقیادة: “أنـتم محـظوظـون كـونـكم تسـتھلوا بـرنـامـجكم الـتدریـبي بـلقاء شـخصیة عـظیمة ومـؤثـرة مـثل سيادته؛ فـھو مـن أكـثر الـمؤمـنین بـتنمیة وتـطویـر الإنـسان، وبـتكامـل الـدولـة الـمصریـة، لـذلـك دائـ ًما یشـرفـنا فـي الـبرامـج الـھامـة، سـبق واسـتضاف فـي مـكتبھ الـسادة نـواب الـمحافـظین الـمعینین فـي نـوفـمبر الـماضـي واسـتفاض فـي الحـدیـث مـعھم كثيرًا،
وھو أول من اھتم بتقدیم ندوات تعریفیة للمواطن كیف یُحصن نفسھ”.
أعـرب المسـتشار حـماده الـصاوي عـن سـعادتـھ الـكبیرة بھـذا الـلقاء مـع مـتدربـي الـبرنـامـج الـرئـاسـي لـتأھـیل الـتنفیذیـین لـلقیادة؛ لأن الـدولـة الآن تـنتھج مـفھو ًمـا جـدیـ
ًدا وھـو الإعـداد السـلیم لـقادة الـدولـة، ویـرى أن مـعادلـة الـتدریـب ھـي حـل الـمشكلات، فـقال: “الإعـداد والـتأھـیل لـتولـي الـوظـائـف ھـو مـا یـجعلك تـقرأ الـوظـیفة جيدًا وتُـعد نـفسك إعـدادًا جيدًا وتـتولـى الـمنصب وأنـت لـدیـك ھـدف إصـلاح ھـذا الـمكان ومـعالـجة كـافـة الـعیوب الـموجـودة بـھ، وتجـربـتنا فـي الـنیابـة الـعامـة تجـربـة نـاجـحة لأن قـراءتـنا لـمنصبنا وعـملنا
قراءة جیدة؛ لذلك نحسن الإدارة”.
أكدـ سیـادة المستـشار الصـاوي علـى أن القـانوـن ھوـ العـمود الفـقري لأي وظیـفة ولا یـتطلب دراسـتھ بـل یـتطلب الـعلم بـھ، وقـال: “لأي مـنصب تـتولاه مـث ًلا مـنصب نـائـب مـحافـظ؛ لابـد مـن قـراءة اخـتصاصـات الـدائـرة الـتي سـتعمل بـھا، والاخـتصاصـات الـتي حـددھـا الـقانـون لـھ، ومـعرفـة الـقوانـین الـتي سـتنظم الـعمل، وكـذلـك الـلوائـح الـتي یـجب الالـتزام بـھا، وقـراءة مـشاكـل الـمحافـظة وتحـدیـد أكـبر مـشكلة بـھا، ثـم وضـع خـطة لحـلھا،
كل ذلك ھو القراءة الجیدة للمنصب”.
اخـتتم الـصاوي حـدیـثه إلـى الـمتدربـین قـائـًلا:”عـلمونـا فـي الإدارةأن الـُمنشأة قـائـد ُمـقنع، فـقناعـة الـمرؤوسـین والـناس لـك ھـي مـن قـوتـك الـفنیة”، ثـم شـكرھـم وتـمنى لـھم أن یـلتقي بـھم وھـم فـي مـناصـب رفـیعة فـي الـدولـة، وقـال: “كـلمة أخـیرة.. مـصر تسـتحق مـننا أن
نكون على أفضل ما یكون”.
الجـدیـر بـالـذكـر أن الـبرنـامـج الـرئـاسـي لـتأھـیل الـتنفیذیـین لـلقیادة یھـدف إلـى بـناء كـوادر ذي كـفاءة عـالـیة لـلدولـة، قـادرة عـلى فـھم واسـتخدام الآلـیات الحـدیـثة فـي رسـم السـیاسـات وإدارة عـملیة اتـخاذ الـقرار وتـطبیق نـمط تـفكیر حـدیـث مـتماشـیًا مـع أحـدث الـتطبیقات والـنماذج الـدولـیة الـناجـحة مـما یـجعلھم قـادریـن عـلى تـبوأ الـمناصـب الـقیادیـة الـمختلفة، وقـد تـم تخـریـج 190 مـتدرب فـي الـدفـعة الأولـى فـي شھـر یـنایـر 2018، وتخـریـج 79 مـتدرب فـي الـدفـعة الـثانـیة الـذیـن تـلقوا الـتدریـب الـمیدانـي فـي 3 أكـتوبـر الـماضـي واسـتمر لـمدة شھـر فـي جـمیع الـمحافـظات، وقـد بـدأت الـدفـعة الـثالـثة فـي 8 نـوفـمبر الـحالـي وعـددھـم
65 متدرب سیتم تدریبھم لمدة عام 9 أشھر تدریب نظري، و3 أشھر تدریب میداني.
عن الأكادیمیة الوطنیة للتدریب:
أنشـئت الأكـادیـمیة الـوطـنیة لـلتدریـب بـموجـب قـرار جـمھوري أصـدره الـرئـیس عـبد الـفتاح السـیسي فـي أغسـطس 2017؛ لـتكون قـبلة الـتطویـر والـتعلم فـي مـصر، ومـنارة الــتنمیة وقــاطــرة بــناء الإنــسان ونــھضتھ بــالــعلم والــمعرفــة، عــلى المســتوى المحــلي والإقلیمي والدولي.
[ad_1]