أصدر مجتمع الاستخبارات الأمريكية بيانًا مشتركًا وصف روسيا بأنها المصدر الأكثر احتمالًا لاختراق SolarWinds. أدلى ممثلون من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن القومي والأمن السيبراني ووكالة أمن البنية التحتية (CISA) ، عبر مكتب مدير المخابرات الوطنية ، بهذه المزاعم أمس.

يزعمون بشكل مشترك أن الهيئة التي تمكنت من الوصول إلى عدد من الوكالات والشركات الفيدرالية “من المحتمل أن تكون روسية الأصل”.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البيان جاء ، جزئيًا ، للتنصل من التعليقات التي أدلى بها الرئيس على تويتر ، متهمًا الصين بالاختراق. وأضافت الصحيفة أنها تعتقد أن المشاعر داخل مجتمع الاستخبارات لديها “شكوك قليلة” في أن روسيا هي المسؤولة.

We need to make clear to Russia that any misuse of compromised networks to produce destructive or harmful effects is unacceptable and will prompt an appropriately strong response.https://t.co/aPoGQf3OXO

— Mark Warner (@MarkWarner) January 5, 2021

غرد السناتور مارك وارنر على تويتر منتقدًا التأخير في إصدار البيان ، قائلاً إنه من المؤسف أن الأمر استغرق ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر المسؤولون أي نوع من الإسناد.

يعتقد المسؤولون أن حوالي 18000 “عملاء من القطاعين العام والخاص” لمنتجات SolarWinds قد تأثروا في الاختراق. وأضافوا أن “عددًا أقل بكثير” يخضع بعد ذلك “لنشاط المتابعة” في

أنظمتهم ، والذي يتضمن “أقل من” 10 وكالات حكومية.

تقول المجموعة متعددة الوكالات إنها تعمل على التحقيق والمساعدة حيثما أمكن ذلك ، حيث يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي على تحديد الضحايا والمتسللين. في غضون ذلك ، ستقدم CISA أداة لمساعدة الضحايا على اكتشاف النشاط الضار الناجم عن الاختراق.

SolarWinds هي شركة لمراقبة الشبكات مع منتج يسمى Orion ، تمكن المتسللون من اختراقه في وقت ما في مارس. ومع ذلك ، تضمنت قائمة الشركات والهيئات الحكومية التي استخدمت Orion أسماء مثل إدارة الأمن النووي الأمريكية ، وزارة الطاقة ، شركة الأمن CrowdStrike ، ناهيك عن Microsoft. كان أحد أسباب انتشار الهجوم على نطاق واسع هو فشل العديد من أنظمة الإنذار المبكر.

في البيان ، قالت الوكالات إن انتقاء ما تبقى من هذا الاختراق سيتطلب “جهدًا مستدامًا ومتفانيًا لإصلاحه”.