قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، يعد عقابا إلهى إذا انتشرت انتشارا لا يحد ولا يواجه، وليس له من سبيل إلى علاج، أما لو ظهر له دواء فهو ابتلاء.
وعن الجدل هو اعتبار ضحايا كورونا بالشهداء فقال مبروك عطية أن الموت إذا جاء لشخص سليم أو أكثر وعملوا حادث وتوفى على أثر تلك الحادثة فهم شهداء، ما لم يكونوا هم السبب فى انتحارهم ومخالفة قواعد المرور، إنما الوفاة
عن طريق كارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية فى وقت واحد لا تكون شهادة أبدا بقراءات القرآن الكريم كله، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط، أو كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله، ويجب أن نتوب إلى الله توبة نصوحة.
اقرأ أيضا: (فيديو).. مبروك عطية يثير الجدل بفتوى صادمة عن موتى كورونا| وحقيقة احتسابهم شهداء
وتقدم إليكم “بوابة الوفد” بعض المعلومات عن الداعية مبروك عطية.
– الشيخ مبروك عطية من مواليد عام 1958
– وهو داعية إسلامي، وأكاديمي مصري.
– ولد في المنوفية والتحق مبكرًا بالأزهر.
– حصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1989.
– يعمل حاليًا رئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.
– كان قبل ذلك دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود – جامعة الملك خالد – في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية.
– ألف مبروك عطية أكثر من عشرين مؤلفًا، منها: ركائز الدعاء، الأولويات في الفكر الإسلامي، أغبياء يدخلون النار، فتاوى الشيطان.
– قدم عطية برنامجين تلفزيونين، الأول برنامج الموعظة الحسنة على قناة دريم، والثاني برنامج كلمة السر على قناة إم بي سي مصر.
[ad_1]