يعقد غدًا الأحد الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري من مصر والسودان وإثيوبيا، برئاسة دولة جنوب أفريقيا لبحث الخلافات حول سد النهضة والوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.
اتفق وزراء الخارجية والري من الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) حول سد النهضة الإثيوبي في اجتماعهم الذي عقد برئاسة دولة جنوب أفريقيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، الذى عُقد في 3 يناير بحضور المراقبين والخبراء المعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي الذين يشاركون في المفاوضات، اتفقوا على عقد جولة مفاوضات جديدة بين الدول الثلاث تمتد لمدة أسبوع
بهدف التباحث حول نقاط التوافق والنقاط الخلافية في اتفاق سد النهضة، على أن يجرى عقد اجتماع سداسي وزاري آخر برئاسة دولة جنوب أفريقيا للنظر في مخرجات جولة المفاوضات الثلاثية.
وأرسلت إثيوبيا دعوة لعقد اجتماع في 4 يناير، وشارك فيه وزراء المياه من مصر وإثيوبيا والوفود الفنية والقانونية من الدولتين والمراقبين والخبراء المعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي، ولم تُشارك السودان فى الاجتماع، وعليه فقد تم إنهاء الاجتماع والاتفاق على رفع الأمر لوزيرة
العلاقات الدولية بدولة جنوب أفريقيا بصفتها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى، بحيث يجرى بحث الخطوات المستقبلية خلال الاجتماع السداسي الوزاري المقرر عقده غدًا 10 يناير، خصوصًا أن مسار المفاوضات يتطلب مشاركة الدول الثلاث للوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة للنظر فى مخرجات جولة المفاوضات الثلاثية.
جدير بالذكر أن وزير الري المصري محمد عبدالعاطي استعرض مع وزير الخزانة الأمريكي الأسبوع الماضى الموقف الراهن إزاء المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، ورغبة مصر الواضحة في استكمال المفاوضات، مع التأكيد على ثوابت مصر فى حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول سد النهضة، والتأكيد على السعي للتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية.
[ad_1]