كفر الصلاحات مركز بنى عبيد محافظة الدقهلية واحدة من كبرى قرى زمام المحافظة حيث يبلغ تعداد سكانها ما يقرب من 60 ألف مواطن، إلا أنه وعلى الرغم من التعداد السكانى الكبير للقرية لم يحنُ عليهم أحد المسئولين لتقديم خدمات بنية تحتية غابت عنهم فلا صرف صحى ولا شركة نظافة ترفع أكوام القمامة التى باتت تحاصر الأهالى أيضًا المدارس التعليمية لا توجد سوى مدرستين فقط ثانوى تجارى وأخرى للمرحلة الابتدائية، وحرم أهالى القرية من أبسط حق أصيل لهم الخدمات والمرافق العامة.
للوهلة الأولى وبمجرد أن تطأ قدماك أرض قرية «الصلاحات» تستقبلك الروائح الكريهة لتلال القمامة، وكذا الطرق الرئيسية للقرية غير ممهدة، ثمة مشكلة أخرى تعانى منها القرية وهى مدارس القرية التى أصبحت جدرانها متآكلة
وآيلة للسقوط وتنذر بخطر يداهم حياة الصبية والأطفال مرتادى المدارس التعليمية، ناهيك عن غياب خدمات النظافة العامة عن المدارس والروائح الكريهة المنبعثة من حمامات المدارس فى ظل أجواء جائحة كرونا التى نعيشها فلا توجد أية تدابير احترازية تذكر للمدارس حفاظًا على أرواح الطلاب.
وفى هذا الصدد، أكد مصطفى النجار، رئيس لجنة الوفد بالصلاحات، أن القرية غابت عنها شبكة الصرف الصحى والاعتماد على «الطرنشات» والبيارات غير الآدمية والتى تنذر بتفشى الأمراض وتفاقم الأوبئة، وتتسبب فى غرق شوارع القرية.
وأضاف «النجار»، تعانى المنازل من تسرب مياه الصرف أسفل المنازل، بخلاف تكلفة شفط الطرنشات وتكلف الأهالى مبالغ باهظة لسيارات
الكسح تصل لنحو مبلغ وقدره 70 جنيهاً بنحو ثلاث مرات على مدار الشهر.
وفى سياق متصل، قال كريم النعمان سلامة، نقيب الزراعيين مركز بنى عبيد وسكرتير مساعد الوفد بكفر الصلاحات أن أهالى القرية بخلاف مشكلة الصرف الصحى لا توجد مياه شرب نظيفة وتنقطع باستمرار عن القرية الأمر الذى يدفع البعض منا بشراء مياه الشرب المكررة من الشركات فلا أحد يقدر الاستغناء عن مياه الشرب.
عاطف المندى، نائب رئيس الوفد بكفر الصلاحات، ومن أبناء القرية عبر بنبرة خوف وقلق قائلاً أرجو من المسئولين بالدقهلية أن ينقذونا بسبب تهالك مبنى المدرسة الثانوية التجارية ومدرسة الابتدائية وعندى أولاد فى المدرستين قائلاً: «كل يوم بيعدى على أنا وأولادى اللى فى المدرستين أحمد ربنا على عودتهم سالمين» فهى آيلة للسقوط وخطر على أرواح الطلاب.
فيما ناشد الأهالى سرعة تدخل الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية لحل أزمة مياه الشرب والصرف الصحى وكذا مشكلات البنية التحتية والعمل على سرعة حلها والاستجابة لمطالب أهالى القرية.
[ad_1]