كتب ..محمود نبوي

حتي يعلم القاصي والداني انه ليس بيننا وبين الدولة الإثيوبية اي عداء حدودى او اقتصادي او تجاري نتحارب من اجله،،ولا هي من دول الجوار ،، وليس بيننا قديما ما نتقاتل من اجله،،لكن اليهود وابناء الصهاينة عملوا من هذا الاحمد إبنا لهم ويدآ قذرة تخطط لأهدافهم الخبيثة ،المعلومة لدي القاصي والداني ،ولكننا نعلم جيدا أننا نعيش في اسوأ حقبة زمنية في التعامل والكيل بمكيالين وزيف الحقائق،،،،اصبح ابي الأحمد الأبن المطيع للصهاينه أداة في تنفيذ مخططاتهم الخبيثة علي أمل في إركاع الدولة المصرية وحلم تقسيم الكعكة المصرية ،،،بدأ الخلاف منذ بناء سد النهضة خشية ان يؤثر السد علي حصة مصر والسودان من مياه النيل وذلك بموجب الاتفاقيات التي تمنحنا الجزء الأكبر من مياه النيل ،،والتي لا تعترف بها إثيوبيا هذا من جانب ،،،اما الجانب الآخر في الخلاف هو عملية ملء السد بشكل تدريجي وبإتفاق ثلاثي يضمن عدم تضرر حصة مصر والسودان ،مع إعترافنا الكامل بحقهم في توليد الكهرباء وتنمية إقتصادهم ،،لكن مالا يحمد عقباه قررت إثيوبيا ملء السد دون اتفاق ،وقد ادي ذلك الي مفاوضات برعاىة الاتحاد الافريقي واطراف دولية باءت بالفشل ،،الا أن مصر لجأت للحلول الديبلوماسية لكنها لم تحسم الأمر ،،بل الأسوأ من ذلك بدأ مخطط الأذرع اليمني للصهاينة بتعليمات لهدم مشروع مصر القومي وأهم دخل وهو( قناة السويس،،) أرادوا الإستيلاء علي موقع في الصومال يتحكم في مضيق باب المندب ليعيقوا باقي السفن من العبور للبحر الاحمر ،مع عمل شلل كامل في قناة السويس مصدر الدخل القومي ،،وهنا كان يلزم التدخل من قبل القيادة المصرية والانتشار السريع علي الحدود الصومالية لدعم الإستقرار وتعزيز السيادة الصومالية وحماية المصالح الإقليمية والأمن القومي في منطقة القرن الافريقي،بعد ان وقعت إثيوبيا اتفاقا مع إقليم (ارض الصومال الانفصالي)ممازاد قلق مصر بشأن تهديد محتمل لأمنها .لكن تعلم مصر جيدا مايحاك بها من الداخل والخارج واستبقت بقواتنا المسلحة الي الحدود الصوماليه .،ستظل مصر باقية للأبد مهما حاول المجرمون من إفتعال اي اضرار او مشاكل لنا .وليعلم الجميع اننا لا نحارب إثيوبيا انما نحارب يد الصهيونية المتمثله في هذا الاحمد.حفظ الله مصر جيشا وشعبا