قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولان بنشاط التأثير على العمليات الداخلية في روسيا وبيلاروسيا.
و أشار لافروف، إلى أن القادة الغربيون لا يخفون تلك المحاولات، وفقا لوكلة سبوتنيك.
وقال لافروف بعد محادثات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: “تحدثنا عن العلاقات التي تتطور بين دولنا والغرب، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي،
والولايات المتحدة. نرى بصراحة موقفًا معاديًا لروسيا ولجمهورية بيلاروس. ونرى محاولات نشطة للتأثير على العمليات الداخلية في بلداننا. نعم، في الواقع، القادة الغربيون لا يخفون هذا”.
ووصل وزير الخارجية الروسي إلى مينسك مساء أمس للمشاركة في اجتماع مشترك لوزارتي خارجية البلدين.
وشهدت بيلاروس موجة اضطرابات اجتماعية واسعة النطاق بعد الإعلان عن حصول لوكاشينكو، الذي يقود البلاد منذ عام ،1994 نحو 80% من أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الأخيرة التي جرت في أغسطس الماضي.
ورفضت المعارضة البيلاروسية وعدد من دول الغرب الاعتراف بنتائج التصويت مطالبة بتنظيم انتخابات جديدة تحت الرعاية الدولية.
من جانبها، كانت روسيا بين الدول التي اعترفت بانتخاب لوكاشينكو لولاية جديدة وقدمت دعما إلى حكومة البلد المجاور.
[ad_1]