قال نائب الرئيس للاتحاد الدولي للنقل الجوي لإقليم أفريقيا والشرق الأوسط محمد على البكري إن خسائر شركات الطيران شهريًا في 2021 ستصل، حتى بعد التعافي البطيء، إلى 7 مليارات دولار شهريًا.
وأضاف أن معاناة شركات الطيران ستتواصل خلال الفترة المقبلة، فجزء “كبير من صناعة الطيران أنهار فعلًا خلال جائحة كورونا، والجزء المتبقي في طريقه إلى الانهيار إذا لم يتواصل الدعم الحكومي لشركات الطيران، إضافة إلى المبالغ التي جرى ضخها في شركات الطيران البالغة 173 مليار دولار حتى الآن”.
وأشار إلى أن البديل عن المساعدات الحكومية هي الدعم المالي من المؤسسات المالية العالمية سواء عبر قروض، أو قيام الشركات بإصدار سندات، مؤكدًا أنه في حال عدم تحقق هذا الأمر فإن باقي الشركات ستختفي.
وذكر أن شركات الطيران “تكبدت إلى الآن مجموع مديونيات تصل إلى 651 مليار دولار”، وأوضح أن قطاع الطيران لن يعود إلى ما كان عليه في عام 2019، إلا خلال عام 2024، بحسب الأسواق العربية.
وأكد أن شركات الطيران لا تستطيع أن تلزم المسافرين بالحصول على اللقاح قبل السفر، مؤكدًا أن هذا الأمر بيد فقط السلطات التشريعية في كل
دولة.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا“، أول من أمس، إن شركات الطيران قد تخسر نحو 157 مليار دولار في العامين الحالي والمقبل وكانت “إياتا” قد توقعت في يونيو الماضي أن تبلغ الخسائر 100 مليار دولار خلال تلك الفترة.
وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي عجزًا بقيمة 118 مليار دولار هذا العام، وخسائر بنحو 39 مليار دولار في عام 2021.
وتُبرز هذه التوقعات، التحديات التي لا تزال تواجه القطاع على الرغم من تزايد التفاؤل بشأن تطوير لقاحات لفيروس كورونا التي من المقرر استمرار توزيعها عالميا على مدار العام المقبل.
وتشير تقديرات الاتحاد الدولي إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد المسافرين بنحو ستين في المئة هذا العام مقارنة بعام 2019 إلى مليار وثمانمئة مليون مسافر.
[ad_1]