[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

مخاوف من تأثيرات سلبية على تعاقدات أوروبا بسبب إجراءات الإغلاق

 

 

أثارت إجراءات الاغلاق الجزئى والكلى فى بعض بلدان أوروبا استعدادا للموجة الثانية من وباء كوفيد 19 مخاوف مصدرى الحاصلات الزراعية تخوفا من توقف الصادرات.

اعتمدت توقعات المصدرين على خبراتهم فى الموجة الأولى بالشتاء الماضى، وإن كانت التوقعات تشير إلى أن الموجة الثانية أكثر شراسة.

ورغم أن الفترة الماضية خلال شهور الصيف كانت آمنة نسبياً بسبب توارى الفيروس استعداداً للموجة الجديدة، فقد شهدت الأسواق حركة أفضل عن الشتاء الماضى وهو الموعد الذى بدا الفيروس فيه بالظهور، فقد عاد الشتاء مرة أخرى يحمل معه هذا الظهور الجديد وتسجيل مئات الحالات على مستوى العالم بشكل متفاوت من دولة إلى أخرى.

مع بداية فصل الشتاء تظهر المحاصيل التى تعد للتصدير ومنها البرتقال والبطاطس، ويقول المهندس على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والرئيس السابق للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أن الموسم يبدأ يوم 1 ديسمبر طبقاً لقرار المصدرين فى المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ونأمل أن يكون الطلب على الاستيراد جيداً،  والخوف من مسألة الإغلاق التى قد تحدث أو تزيد وتعرقل حركة البضائع سواء غلق الموانى الجوية أو غلق المحال والسوبر ماركت داخل هذه الدول ولن يظهر ذلك إلا مع بداية

التصدير ولا يمكن توقع أى شىء الآن.

ويقول «عيسى» إن البرتقال والليمون هما من أهم المحاصيل الشتوية ولا شك أن الطلب سيكون كبيراً إذا ظلت حركة التجارة مستمرة ولم يحدث إلاغلاق من جانب الدول المستوردة, وقد سجل الموسم الماضى تصدير مليون و400 ألف طن من البرتقال بينما بلغت صادرات الموالح حتى شهر يونيو الماضى 1.4 مليون طن, مشيراً إلى أن هذه الحاصلات وغيرها تخضع للمتغيرات المختلفة سواء فى الأجواء الداخلية للبلاد أو ما قد يطرأ على الظروف المتغيرة للدول الأخرى لأن الأمر يتعلق بالتصدير الطازج وليست خطوط إنتاج يمكن التحكم فيها، قد يحدث أمطار وسيول فى مكان تتلف محصولاً ما وتفتح الباب لدولة أخرى أن تحل محل الدولة المتضررة للتصدير، الأمر كله يتعلق بالطبيعة وهى مسألة خارج السيطرة.

ويوضح «عيسى» أن مسألة الإغلاق بالنسبة للمطاعم والسوبر ماركت تضر كثيراً خاصة محاصيل مثل البطاطس وهو أحد المحاصيل الرئيسية ويمثل المحصول الثانى لمصر على مستوى العالم فى التصدير بعد محصول البرتقال، وقد حدث ذلك فعلاً فى العام الماضى مع

ظهور الموجة الأولى من فيروس كورونا بسبب إغلاق المطاعم والفنادق والمدارس التى تستخدم البطاطس والشيبسى.

ويؤكد المهندس محسن البلتاجى رئيس جمعية «هيا» للحاصلات الزراعية والبستانية أنه أصبح من غير الممكن التوقع بما يمكن أن يحدث وتحديد المتوقع من الطلب على المحاصيل أو معرفة ما إذا كانت حركة التجارة سوف تسير أو تتوقف إلا انه مع بداية إغلاق أوروبا لبعض المطاعم والمحلات فعلياً وتشديد حكوماتهم على هذه الإجراءات يوضح أن الأمور لن تكون سهلة فى حركة التصدير وان المحاصيل التى لن يتمكن المصدرون من بيعها سوف يطرحونها فى الأسواق بأسعار عادية للمستهلكين وبذلك سيشهد السوق المحلى وفرة كبيرة ومعروضاً بأسعار بسيطة فى هذه الحالة.

ويقول «البلتاجى» إن حركة التصدير الآن لا تزال قائمة بحذر حيث بدا منذ فترة موسم تصدير البصل الاحمر والفاصوليا الخضراء والفلفل، مشيراً إلى مدى حاجة المصدرين خلال هذه الفترة الصعبة إلى صرف مستحقاتهم من المساندة التصديرية القديمة التىت سبق واعلنت الحكومة عن صرفها أكثر من مرة ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.

يذكر أن الصادرات الزراعية قد انخفضت كميتها بنحو مليون طن، وذلك خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2020 حيث بلغت كمية الصادرات خلال العام الماضى 4 ملايين و3 آلاف طن مقابل 3 ملايين و261 ألف طن لهذا العام, بينما تحتل الحاصلات المصرية المراكز الأولى فى العالم حيث بلغ إجمالى صادرات البرتقال والموالح مليوناً و387 ألف طن والبطاطس 667 ألف طن لتحتل بذلك المركز الثانى فى الصادرات الزراعية ويليها فى المركز الثالث صادرات البصل بإجمالى 273 ألف طن.

 

 

 

 



[ad_1]

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ