قال الدكتور مصطفى العكريشي، الداعية الإسلامي، إن الأجر المترتب على مساعدة الآخرين والنية في ذلك احتساب الأجر وإدخال البهجة والسرور على الفقراء والمساكين، مشيرًا إلى أن مساعدة الآخرين من الفقراء من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية جدًا في الإسلام الذي جاءت عقائده وشرائعه لإصلاح العلاقة بين العبد وربه، وبين العباد أنفسهم.
وأضاف “العكريشي”، خلال لقائه ببرنامج “مصر أحلى”، الذي تقدمه الإعلامية وفاء طولان،
المذاع على قناة “المحور”، أن الإسلام حث على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع حتى ولو كانت هذه المساعدة لحيوان فلها أجر عظيم، مشيرًا إلى أن المساعدة نوع من العبادة التي يرجو بها المسلم الثواب من ربه، فإن من شروط قبولها وحصول المسلم على الأجر أن تكون هذه المساعدة خالصة لله تعالى يرجو بها المسلم رضا ربه، وأن يرزقه الثواب المترتب على هذه المساعدة، ويمكن أن ينوي المسلم بهذه المساعدة أكثر من نية مما لا يتعارض مع الإخلاص المطلوب.
وتابع الداعية الإسلامي: “بذل المساعدة من أجل المصالح الشخصية، فإن كنت تعني بالمصالح الشخصية أن يريد الإنسان الثناء من الناس ونحو ذلك، فإن ذلك يتنافى مع الإخلاص، وبالتالي، فثواب المسلم منها هو ما يتحقق له من مصلحة في الدنيا، أما في الآخرة فلا أجر له فيها، لأنه قد حصل في الدنيا على ما عمل لأجله.
[ad_1]