تراجعت أسعار النفط الخام مع بداية تعاملات اليوم الإثنين، إذ يترقب المستثمرون قرار مجموعة أوبك+ للمنتجين بشأن ما إذا كانت ستمدد تخفيضات كبيرة للإنتاج لموازنة الأسواق العالمية، لكن آمال اللقاح ساهمت في بقاء الخامين القياسيين على مسار الارتفاع بأكثر من الخُمس منذ بداية نوفمبر.
فيما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير، التي ينتهي أجلها في وقت لاحق اليوم، 1.01 دولار أو ما يعادل 2.1 بالمئة إلى 47.17 دولار للبرميل. وبلغ عقد برنت لشهر فبراير
الأنشط تداولا 47.29 دولار للبرميل منخفضا 96 سنتًا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يناير 86 سنتًا أو ما يعادل 1.9 بالمئة إلى 44.67 دولار للبرميل.
لكن الخامين القياسيين ما زالا يتجهان صوب الارتفاع بأكثر من 20 بالمئة منذ بداية نوفمبر، في أقوى مكسب شهري منذ مايو، بدعم من آمال بشأن ثلاثة لقاحات واعدة لفيروس كورونا ستحد من انتشار المرض
وبالتالي تدعم الطلب على الوقود.
كما يتوقع محللون ومتعاملون أيضا أن ترجئ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، مجموعة أوبك+، زيادة مزمعة العام القادم في إنتاج النفط إذ تلحق موجة ثانية من فيروس كورونا الضرر بالطلب على الوقود عالميًا.
واتفقت أوبك+ في السابق على زيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا في يناير، أو نحو اثنين بالمئة من الاستهلاك العالمي، بعد تخفيضات قياسية للإمدادات هذا العام.
وقالت أربعة مصادر بأوبك+ لرويترز إن المجموعة عقدت جولة أولية من المحادثات يوم الأحد، لكنها لم تتوصل إلى إجماع بشأن سياسة إنتاج النفط لعام 2021 قبل اجتماعات رئيسية تُعقد اليوم وغدًا.
[ad_1]