اتهم عمار بلحيمر وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية، فرنسا بالعدوانية تجاه بلاده في سياق لائحة صدرت عن البرلمان الأوروبي قبل أيام بشأن وضع حقوق الإنسان في الجزائر.
وقال بلحيمر، في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء لوكالة الأنباء الجزائرية، الرسمية، إن الجزائر ضحية “لوابل متدفق من التهجمات اللفظية (…) تأتينا من فرنسا”.
وأضاف أن “هذه الاعتداءات تتم عبر عدة قنوات وهي
البرلمان الأوروبي ومنظمات غير حكومية وكذا الشبكات الاجتماعية ومؤثريها الباريسيين”.
ووصف هذه التصرفات بـ”الحمقاء” و”الوقحة” قائلا إن “الحمق المعرف في القاموس على أنه انحراف في السلوك وطيش الشباب أضيف له أنا (الوقاحة) لوصف” الاعتداءات اللفظية الصادرة عن باريس.
وأثارت لائحة البرلمان الأوروبي المنتقدة لوضع حقوق الإنسان في الجزائر عند
صدورها استياء كبيرا لدى السلطات الجزائرية التي اعتبرها العديد من مسؤوليها تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية، آخرهم المتحدث باسم الحكومة اليوم الذي ذكَر بأن “هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها جماعات ضغط بالبرلمان الأوروبي النيل دون جدوى من الجزائر من خلال حقوق الإنسان والحريات الفردية عن طريق لوائح مماثلة أضحت مع مرور الوقت مملة” معلقا بأن “الأمر أصبح يتكرر كل نهاية سنة مثل هدية عيد الفصح أو “خدمة مؤداة” للمحرضين الذين يحركون هذه اللوبيات”.
[ad_1]