قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ،  خلال مؤتمر صحفي له في أعقاب اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف، اليوم الثلاثاء: “بشأن أفغانستان علينا اتخاذ قرار صعب في الاجتماع التالي لوزراء الدفاع في فبراير 2021 في بروكسل”.

وأشار ستولتنبيرغ إلى أن جميع الدول في الناتو أعربت خلال الاجتماع عن دعمها للمهمة في أفغانستان، على الرغم من قرار الولايات المتحدة تقليص عدد قواتها في هذا البلد.

يذكر أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقا مع حركة “طالبان” حول انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من قبل الحركة، ومنع استخدام الأراضي الأفغانية للهجمات على الولايات المتحدة وحلفائها.

و كان ستولتنبيرغ، قد أعلن فى وقتا سابق أن وزراء خارجية دول التكتل سيبحثون يومي 1 و2 ديسمبر استراتيجية الحلف للسنوات القادمة وعملياته في أفغانستان

والعراق.

وأوضح أن مستقبل العملية في أفغانستان سيكون من أهم المواضيع في ظل التقليص المقرر لعدد القوات الأمريكية في 2021، وسيتعين على الناتو والولايات المتحدة اتخاذ القرار، ما إذا سينهي الحلف مهمته أو سيبقى هناك حتى استقرار الوضع.

وبشأن العراق أشار الأمين العام إلى أن الناتو يخطط لزيادة تواجده هناك وتوسيع البعثة لتدريب القوات الأمنية العراقية.

ومن المقرر أيضا ن ينضم إلى اجتماع وزراء الناتو يوم الأربعاء الوزيران من جورجيا وأوكرانيا لبحث نشاط الحلف في منطقة البحر الأسود.