أعلنت شركة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة أن علامة التبويب “الأخبار” المخصصة على Facebook، والتي شوهدت لأول مرة في الولايات المتحدة ، ستُطلق في المملكة المتحدة مع وعد بالدفع لمواقع الأخبار في المملكة المتحدة لترخيص المقالات.

سيصل في يناير 2021 مع مواقع شريكة بما في ذلك The Guardian و The Economist و The Mirror ، إلى جانب مواقع نمط الحياة المملوكة لكوندي ناست وهيرست وآخرين.

كتب Facebook في منشور مدونة: “باستخدام Facebook News ، سندفع للناشرين مقابل المحتوى غير الموجود بالفعل على المنصة ، ونساعد الناشرين في الوصول إلى جماهير جديدة وجلب المزيد من فرص الإعلان والاشتراك”.

كما هو الحال مع قسم أخبار الولايات المتحدة ، ستقدم علامة التبويب المملكة المتحدة مزيجًا من أهم الأخبار الشخصية والمنسقة. سيعرض Facebook عادةً العناوين الرئيسية والقصص ، ولكنه سيضيف ملخصات إخبارية مع تقارير أصلية و “موثوقة” خلال دورات الأخبار الرئيسية.

قال فيسبوك إن علامة التبويب ستبني على نجاح الموقع الأمريكي ،

“حيث وجدنا أن أكثر من 95 في المائة من حركة المرور التي تقدمها Facebook News للناشرين هي جماهير جديدة لم تتفاعل مع تلك المنافذ الإخبارية في الماضي”.

لم يذكر موقع Facebook المبلغ الذي سيدفعه للناشرين ، لكن البعض يتوقع ملايين الجنيهات كل عام من تفاصيل متعددة السنوات ، حسبما ذكرت صحيفة The Guardian. هذا يعني أن Facebook قد يدفع عشرات الملايين في المملكة المتحدة وحدها ، وهي إيرادات تشتد الحاجة إليها لمنافذ الأخبار المتعثرة. قد تحتوي أيضًا على مواقع محلية أصغر لم تبرم صفقات ، بشرط أن تفي بمعايير معينة ، وخطط Facebook لإضافة المزيد من مزودي الأخبار الرئيسيين في المستقبل.

إلى جانب Google ، تعرض Facebook لانتقادات شديدة لسحب دولارات الإعلانات من المواقع الإخبارية المخصصة. وقد ساهم ذلك في فشل ربع المواقع

الإخبارية الأمريكية على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية ، وفقًا لبوينتر. أفادت “بريس جازيت” في عام 2016 في المملكة المتحدة ، أنه تم إغلاق 198 صحيفة محلية منذ عام 2005. وفي الوقت نفسه ، غالبًا ما تم ملء فراغ الصحافة المهنية بأخبار كاذبة أو مضللة على Facebook.

حاول Facebook وقف هذا النقد في المملكة المتحدة ودرء التنظيم الحكومي المحتمل بعدة تدابير. على سبيل المثال ، أنفقت 4.5 مليون جنيه إسترليني (6 ملايين دولار) لتدريب 80 صحفيًا لتغطية المجتمعات الأصغر ، ومددت مؤخرًا هذا البرنامج لمدة عام بمبلغ إضافي قدره 2.3 مليون جنيه إسترليني (3.1 مليون دولار).

في الشهر الماضي ، تعهدت Google أيضًا بتقديم مليار دولار للناشرين لتنسيق المحتوى لمنتج جديد يسمى Google News Showcase. لقد تعرّضت Google لضغط أكبر من Facebook ، حيث قال ناشرون في أستراليا وفرنسا وأماكن أخرى إنها ساهمت في تراجع الصحافة المحلية ويجب إجبارها على الدفع مقابل عرض “مقتطفات” إخبارية.

ومع ذلك ، سيتعرض كلا الموقعين لمزيد من الضغط والتدقيق في المملكة المتحدة من هيئة تنظيمية جديدة تسمى هيئة المنافسة والأسواق (CMA). ستضع هذه الهيئة قيودًا جديدة على أكبر الأنظمة الأساسية للتكنولوجيا وستنشئ قواعد تكافئ ساحة اللعب للمنافسين الأصغر.