تُبنى البيوت باللين والرحمة، لا التعصب والعنف، فقد خلق الله الزوجين يركن أحدهما إلى الآخر، يساعده على مآسي الحياة ويعينه على الصعاب، ولكن البعض تيبست قلوبهم وقست، فصارت تنافس الحجارة في قساوتها، وراحوا يطغون على شركائهم في الحياة، يذيقونهم من العذاب الوان، ضاربين بشرع الله وبالقانون، عرض الحائط. ومن هنا تحركت “الوفد” لتوضح الإجراءات والخطوات التي يمكن ان يتخذها الجنس الناعم في حالة واجه تعديًا عليه من قِبل الزوج.
قال أحمد رزق المستشار القانوني: يجب اخبار الأهل بأن زوجها يتعدى عليها، و محاولة التصرف وديًا، ويتدخل طرف من جهة الزوجة، ووتوجه رسالة تحزيرية للزوج، بتحرير محضر ضده اذا تكرر و اذا استحالت الحياة يجب الإنفصال الودي.
وأوضح رزق أن الخطوات القانونية الي يجب أن تتخذها الزوجة التوجه لأقرب قسم شرطة تابع له الرقم القومي، او القسم الذي حدث في دائرته الواقعة، وعند الوقوف امام الضابط
محرر المحضر يجب اتباع بعض الارشادات القانونية في تحرير المحضر حتي لا يجد اي مفر او ثغره له.
وأضاف المستشار القانوني اذا كانت هناك ثمة جروح موجودة او اثار ضرب من زرقان الجسم او احمراره يجب اثباتها في المحضر، و طلب من محرر المحضر ان يقوم باعطاء اشاره لاقرب مستشفي حكومي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها.
واسترسل المحامي أحمد رزق، بعد العوده لقسم الشرطة يجب ان يناظر محرر المحضر اثر الاصابة و يثبتها داخل محضره.
ووجه المحامي كلامه للمجني عليها:
إذا سألكي محرر المحضر ما هي تفاصيل بلاغك؟
يجب أن يكون الرد علي باختصار لكن بشرح واف، بدون ذكر امور كثيره لا تخص واقعة التعدي و يجب ذكر السبب الخاص بالدعوى، و ان يكون منطقيا و ان
لم يكن فيجب ذكر السبب الرئيسي مثلا ان هناك قائمة منذ مده.
وعند سؤالك، امام من حدث ذلك؟
يجب أن تذكري شخصين علي الاقل و انهم سياتوا يشهدوا امام النيابة العامة بالواقعة
وعند السؤال ما هي الاصابات التي بكي؟
يجب ان تراعي ذكر امور معينه و ان لا نتحايل بغصابات غير موجوده، لانه سيكون غير منطقي امام القاضي و ان تشكك القاضي بصحة واقعتك سوف يحكم بالبراءه طبقا للحماية القانونية و الدستورية.
واختتم المحامي أحمد رزق قائلا: لا يجب المبالغة لان القانون المصري لم يبتغي من تشريع جنحة الضرب ان تكون هناك اصابات شديده، وقد عرف الفقيه رؤوف عبيد الضرب” هو كل فعل يمس سلامة جسم المجني عليه او صحته تعمدا، يعد ضربا “
لذلك هنا القانون المصري اعطي الاهمية للانسان بانه لا يهم جسامة النتيجة او اثارها في في وصف الواقعة، و قد تقوم الجريمة من جرح واحد و لو كان ضئيلا او ضربة واحدة باليد و لو لم تترك اثر لذلك الفعل المادي ينشا بمجرد المساس يبجسم المجني عليه حتي ولو كانت صفعة علي الوجه يعاقب عليها القانون احتراما لادمية الافراد و كرامتهم.
[ad_1]