يتعرض الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، لضغوطا متزايدة بشأن حسم أمر اختياره لوزير الدفاع.
و يواجه بايدن تلك الضغوط بسبب الفصائل المتنافسة داخل حزبه، حيث شجع القادة السود الرئيس القادم على اختيار أمريكي من أصل أفريقي لتنويع مجلس الوزراء المحتمل الذي يسيطر عليه البيض إلى حد كبير، بينما يدفعه آخرون لتعيين امرأة لقيادة وزارة الدفاع للمرة الأولى.
وفي الوقت نفسه، تعارض حلقات متزايدة من المجموعات
التقدمية المرشحة البارزة ميشيل فلورنوي، مستشهدة بمخاوف بشأن سجلها وعلاقاتها بالقطاع الخاص.
وحذر تحالف، مكون من سبع مجموعات تقدمية على الأقل، بايدن من اختيار فلورنوي، وطالبه بتجنبها في رسالة مفتوحة حصلت عليها وكالة أسوشيتيد برس الأربعاء.
وقالت جيهان حكيم، رئيسة لجنة التحالف اليمني، التي ساعدت في ترتيب الرسالة، إن دعم السيدة فلورنوي
المستمر للتدخلات العسكرية ساهم في حدوث أزمات مدمرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اليمن”.
ويظهر منافسون آخرون، بما في ذلك الجنرال المتقاعد من الجيش لويد أوستن، وجيه جونسون، الذي شغل منصب كبير محامي البنتاجون، ثم وزيرا للأمن الداخلي خلال الولاية الثانية للرئيس السابق باراك أوباما. وكل من أوستن وجونسون من السود.
وتزداد الضغوط التنافسية بعد أقل من شهر من دفع بايدن الملح تجاه بناء إدارة جديدة، بينما يحاول الحفاظ على التحالف الواسع أدى لفوزه على الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي.
[ad_1]