أعلنت الشرطة الإثيوبية الفيدرالية أنها تسلمت مقر التلفزيون الرسمي في إقليم تيغراي، وفقًا لما ذكرته فضائية “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل.
وأشارت الشرطة إلى أن الجيش لم يتدخل في العاصمة، بحجة عدم تعريض السكان للخطر.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن حكومته بدأت العمل لإعادة بناء إقليم تيغراي، بإجراء الإصلاحات على البُنى التحتية المتضررة، واستعادةِ الخِدْمات التي طالها
الخراب.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” نشرت تقريرًا مطولًا حول تفاصيل تلك الكارثة الكبرى، التي تنتظر إثيوبيا، لو استمر الصراع الدائر منذ شهر تقريبًا في تيغراي.
وأوضحت أن تلك الكارثة متمثلة في كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة في تلك المنطقة، التي تعاني بشدة في مكافحة أحد أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا المستجد
في أفريقيا، وقد تصل إلى الخدمات الإنسانية المحلية إلى نقطة الانهيار، وفقًا لوكالة سبوتنيك.
ولفتت الوكالة الأمريكية إلى أنه عبر عشرات الآلاف من الفارين من الصراع بين قوات تيغراي والقوات الفيدرالية الإثيوبية إلى السودان المجاور، حيث ترتفع أعداد المصابين بفيروس كورونا وغيرها من الفيروسات والأمراض الأخرى على مستوى البلاد بسرعة.
ويعيش الآن أكثر من 45000 لاجئ من صراع تيغراي في أجزاء نائية من السودان، حيث لجأوا إلى مخيمات مزدحمة لا تتوفر فيها اختبارات أو قدرات علاجية لفيروس كورونا.
شاهد الفيديو..
[ad_1]