نددت الأمم المتحدة، بأعمال العنف التي طالت الاحتجاجات في إقليم كردستان العراق، مشددة على ضرورة حماية الحق في التظاهر السلمي والحفاظ على حريات التجمع والتعبير.
ودعت البعثة الأممية إلى التهدئة، بالتزامن مع البدء في التحقيقات فورًا لتحديد مرتكبي العنف ومحاسبة المتورطين بشكل كامل.
و اتسعت دائرة الغضب في إقليم كردستان العراق، بعد سقوط المزيد
من الضحايا.
وتصاعدت الاحتجاجات منذ الأسبوع الماضي ضد حكومة الإقليم وأحزابه الرئيسية في محافظة السليمانية، للمطالبة بتحسين الخدمات ودفع الرواتب المتأخرة.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم بإشعال النيران في عدة مقار حزبية وحكومية، فيما فرضت السلطات حظر تجول في السليمانية ومنع التنقل بين
المدن للحيلولة دون اتساع نطاق الاضطرابات.
وانتشرت القوات الخاصة الكردية داخل السليمانية وقرب مقار الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي استهدفه المتظاهرون على نطاق واسع في البلدات القريبة في الأيام القليلة الماضية.
و أكد رئيس الجمهورية برهام صالح، أن العنف ليس حلا وذلك تعليقا على أحداث السليمانية في إقليم كردستان العراق
وأضاف أن السلطات في إقليم كردستان العراق أكدت على أحقية المظاهرات لكن بشرط احترام القوات الأمنية وعدم التخريب.
[ad_1]