قرر الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، منح العاملين أصحاب الأمراض الزمنة، الذين يعالجون بأدوية، إجازات استثنائية، في ظل مكافحة الدولة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد “ الضويني“، في بيان صادر اليوم الأربعاء، على أن القطاعات والمناطق الأزهرية جميعها لابد وأن تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد في جيع منشأت الأزهر، والتنبيه على ارتداء الكمامات داخل مقرات العاملين والمترددين عليها.
ووفقًا لقرار وكيل الأزهر الشريف، فأن العاملين أصحاب الأمراض الزمنة، الذين يعالجون بأدوية مثبطة للمناعة من واقع بطاقة التأمين
الصحى أو تقرير صادر منه، والسيدات الحوامل اعتبارا من الشهر السادس، والسيدة التى ترعى أطفالا أقل من 8 سنوات، يمنحوا إجازة استثنائية.
ونص القرار الصادر:” يمنح الموظف الذى تثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد وكذلك المخالط لحالة ثبت إصابتها بالفيروس إجازة استثنائية لمدة أربعة عشر يوما من تاريخ ثبوت إصابته أو مخالطته وتزاد لحين تمام الشفاء للمصاب وفقا للحالة الصحية لكل مصاب على حدة بموجب شهادة صحية
تفيد إصابته”.
كما نص القرار على:” منح الموظف العائد من الخارج إجازة استثنائية لمدة خمسة عشر يوما تبدأ من تاريخ عزله، بما لا يخل بمصالح العمل يتناوب العاملون بقطاعات الأزهر المختلفة والمجلس الأعلى للأزهر الشريف، مجمع البحوث الإسلامية، مدينة البعوث الإسلامية، ديوان قطاع المعاهد الأزهرية والمناطق التابعة له بالحضور للعمل ثلاثة أيام فى الأسبوع ويتم تحديد أيام الحضور والالتزام بها، ولا يجوز تغيرها إلا لصالح العمل، على أن يكلف الزملاء الحاضرون بعمل الزملاء المناوين دون تراخ أو تقاعس”.
ويجوز لرؤساء القطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم استدعاء الموظفين حسب حاجة العمل طوال أيام الأسبوع أو تكليفهم بالعمل من المنزل إذا ألتقت طبيعة العمل ذلك.
[ad_1]