نظمت جماعات مؤيدة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من بينها جماعة «أوقفوا السرقة»، احتجاجات فى عدة مدن، من بينها العاصمة واشنطن، تنديدًا بنتائج الانتخابات التى فاز فيها المرشح الديمقراطى جو بايدن.
شارك فى المظاهرات، مايكل فلين، مستشار الأمن القومى السابق، الذى أصدر الرئيس «ترامب» عفوًا عنه فى الآونة الأخيرة.
ودعت جماعة «أوقفوا السرقة» المرتبطة بالناشط روجر ستون، الموالى لـ«ترامب»، وجماعات أخرى، المؤيدين إلى الإقبال على التجمعات.
كما شارك نحو 200 فرد من أعضاء جماعة «براود بويز» اليمينية التى تميل للعنف فى مسيرة قرب فندق ترامب فى واشنطن، وكان كثير من أعضائها يرتدون ملابس عسكرية مموهة وسترات وخوذات، وردد بعض المحتجين فى واشنطن
نظريات مؤامرة عن الانتخابات يتبناها اليمين.
وقال مشاركون «من الواضح أن الانتخابات قد سرقت… لقد أُجبر «ترامب» على ترك السلطة»، وأضاف أن «بايدن فاز بالتواطؤ مع المحكمة العليا ومكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بي.آي)، ووكالة المخابرات المركزية».
جدد المرشح الديمقراطى للرئاسة الأمريكية جو بايدن، تعهده بانضمام بلاده مجددًا إلى اتفاق باريس، فور تسلمه السلطات وتنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.
وقال «بايدن» فى بيان مكتوب بمناسبة الذكرى الخامسة للاتفاق الذى خرجت منه الولايات المتحدة خلال رئاسة دونالد ترامب: «ستنضم الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس فى اليوم الأول من
رئاستي، وسأبدأ على الفور العمل مع الزملاء فى جميع أنحاء العالم للقيام بكل ما هو ممكن، بما فى ذلك دعوة قادة الاقتصادات الكبرى إلى عقد قمة مناخية خلال أول 100 يوم لى فى منصبى».
كما وعد «بايدن» بتطوير وتنفيذ مسار للولايات المتحدة لتصبح دولة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2050، وكتب «بايدن» نفسه فى تغريدة على «تويتر»: «اليوم، تركت إدارة «ترامب» اتفاقية باريس للمناخ رسميًا، وفى غضون 77 يومًا بالضبط، ستنضم إليها إدارة بايدن».
ومن المزمع تنظيم احتجاجات فى عواصم جورجيا وبنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن ونيفادا وأريزونا، وهى الولايات التى طلبت حملة «ترامب» إعادة فرز الأصوات فيها.
وقضت أكثر من 50 من المحاكم الاتحادية ومحاكم الولايات بسلامة فوز بايدن على ترامب. ورفضت المحكمة العليا الأمريكية، دعوى قضائية كبيرة أقامتها تكساس وأيدها «ترامب» لإلغاء نتائج الانتخابات فى 4 ولايات.
[ad_1]