أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم كافة مجامعها، ومجالسها وهيئاتها العالمية الهجوم الإرهابي بقاربٍ مفخخ على ناقلة نفط بميناء جدة بالمملكة العربية السعودية.

وذكرت الرابطة في بيانٍ صدر عن أمينها العام، رئيس هيئة علماء المُسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أنها تستنكر وتُدين تلك الأعمال الإرهابية، واصفةً إياها بأنها تستهدف الأمن الدولي في استقرار ملاحته وإمدادات طاقته، وأمنه البيئي.

وأعربت الرابطة باسم علماء وشعوب العالم الإسلامي المنضوين تحت مظلتها

عن تضامنها ووقوفها التامّ مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الاعتداءات وتأييدها لكافة ما تتخذه من إجراءات حيالها، مشيرةً إلى أن هذه الأفعال الإجرامية تعكس حالة البؤس واليأس التي يُمارسها الإرهاب في ظِل هزائمه المُتتالية.

 وتعرضت سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسية في

الفرضة المخصصة لتفريغ الوقود في مدينة جدة السعودية، في الدقائق الأولى

من صباح أمس الاثنين، لهجوم بقارب مفخخ، نتج عنه اشتعال حريق.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية بأن الحريق الناتج عن الهجوم كان صغيرًا، وقال:”تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده، ولم ينجم عن الحادث أي إصاباتٍ أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته”.

وندّد المصدر بهذا الهجوم الإرهابي، الذي يأتي بعد فترة وجيزة من الهجوم على سفينة أخرى في الشُّقيق، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وعلى منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع بترول.