بحثت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، مع مدير مكتب منظمة الصحة العالمية جيرالد روكنشواب، الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في فلسطين، واستعدادات الوزارة لمواجهته.
وأشارت الكيلة – وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث استعدادات الوزارة لمواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين بفيروس كورونا، والزيادة في أعداد المرضى
الذين يحتاجون للعناية المكثفة وأجهزة التنفس الاصطناعي، كما بحثا اللقاحات التي وافقت عليها المنظمة والتي تسعى فلسطين للحصول عليها.
وأكدت الكيلة أن التطعيم ضد فيروس كورونا لن يكون إجباريًا لأحد، وسيتم استخدام مقياس منظمة الصحة العالمية، التي تعطي الأولوية للطواقم الطبية والمرضى
وكبار السن، وسيتم اعتماد منهج سليم وواضح لذلك بالتشاور بين وزارة الصحة والمنظمة.
وأشارت إلى البدء بإعداد دراسة مهمة للكشف عن نسبة الأجسام المضادة لفيروس كورونا بين المواطنين، للمساعدة في إعداد الخطط المستقبلية في المجال الصحي.
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
[ad_1]
