أعلنت لجنة تحقيق مستقلة، في تقرير لها ترى فيه أن الحكومة السويدية قد أخفقت في حماية المسنين في دور الرعاية من الإصابة بفيروس كورونا، كما ترى أيضاً أن الحكومة مسؤولة عن أثار الوباء على الوباء.
وقالت اللجنة في تقريرها المخصص للنظر في تعامل السويد مع الوباء، إن رعاية المسنين في البلاد واجهت أوجه قصور هيكلية كبيرة، وإن السلطات أثبتت أنها
غير مستعدة وغير مجهزة للتعامل مع الوباء، مشيرة إلى أن ما يقرب من نصف وفيات فيروس كورونا في البلاد كانت في دور الرعاية، وفقاً لموقع روسيا اليوم.
وأكد رئيس اللجنة ماتس ميلين، أن اللوم في أوجه القصور الهيكلية في نظام الرعاية الصحية في السويد يمكن أن يقع على
عاتق العديد من السلطات والمنظمات، مضيفا: “ما زلنا نريد أن نقول إن الحكومة تحكم البلاد، وبالتالي فإن المسؤولية النهائية تقع على عاتق الحكومة والحكومات السابقة”.
وقد سجلت السويد 341029 إصابة مؤكدة و 7667 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، وهو عدد وفيات أعلى بكثير من النرويج وفنلندا والدنمارك المجاورة.
يذكر أن السويد لم تفرض فترات إغلاق طويلة، بل اعتمدت بدلا من ذلك على شعور المواطنين بالواجب المدني، ودعتهم إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي، فيما بقيت معظم المدارس والحانات والمطاعم مفتوحة.
[ad_1]