أدانت “الجبهة الثورية السودانية” (شريك اتفاق السلام في السودان) بأغلظ العبارات، حوادث “الغدر والاعتداء” التي قامت بها القوات و المليشيات الأثيوبية ضد القوات المسلحة السودانية، وآخرها الكمين الذي تعرضت له القوات في منطقة ابوطيور (شرق السودان)، من قبل المليشيات والقوات الاثيوبية، والذي تسبب في خسائر في الأرواح و المعدات.
وأكدت الجبهة الثورية السودانية -في بيان اليوم الخميس- دعمها اللامحدود
للقوات المسلحة في تصديها للعدوان وفي حمايتها للأرض والعرض، ووقوفها معها في خندق واحد من أجل حماية سيادة السودان، أرضا وشعبا.
وأشارت إلى أنها تتابع باهتمام بالغ تطور الأوضاع الأمنية في إثيوبيا وما ترتب عليها من آثار على السودان من حيث تدفق اللاجئين على ولايات شرق
السودان وعدم استقرار الأحوال الأمنية على الشريط الحدودي بين البلدين.
وقال سكان محليون إن السلطات أرسلت تعزيزات إلى المنطقة، وهي جزء من منطقة الفشقة، حيث كان بعض اللاجئين الإثيوبيين يعبرون إلى السودان.
واندلع قتال في الرابع من نوفمبر بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي – الحزب الحاكم السابق- في الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا.
ومن المعتقد وفقا لتقديرات الأمم المتحدة بأن آلافا قتلوا ونزح أكثر من 950 ألفا، نحو 50 ألفا منهم إلى السودان.
[ad_1]