كتب : محمود ميرزا
أكد الدكتور علاء صادق أن مباراة نهائى الكأس بين الزمالك وإنبى تبدو ظاهرياً لصالح الأبيض لفارق الجماهير والجانب الفنى المتفوق فيه حالياً على إنبى خاصة فى الناحية الهجومية ، وذلك فى اللقاء المنتظر غداً الثلاثاء على إستاد القاهرة الدولى فى تمام السابعة مساءً
وأضاف صادق فى تصريحات لبرنامج “كورة كل يوم” الذى يقدمه الإعلامى كريم شحاتة “الزمالك لديه دفعه معنوية عالية بوجود حسن شحاتة ، ولكن كرة القدم عمرها ما كانت بالسوابق ولا الثوابت والدليل على ذلك ما حدث مع الاهلى ، والكرة تعتمد على من يبذل جهد أكثر فى أرض الملعب وتوفيق أكثر”
وتابع “الفريق الذى سينجح فى الضغط والتحرك بشكل صحيح سيفوز بالكأس ، ومباراة غداً جهد من الدرجة الأولى ، ومشكلة الزمالك فى قلب منطقة الجزاء سواء كان فى الاختراق أو الكرات العالية وعدم الرقابة بشكل جيد من المدافعين ، والفارق الوحيد حتى الآن بين زمالك “شحاتة” وزمالك “حسام” هو الأنضباط الذى يوضح الفرق الشاسع بين هذا وذاك ، ولا أستطيع أن أحكم على الزمالك بعد مرور ثلاث مباريات فقط”
وعن نقاط الضعف والقوة بين الفريقين قال الإعلامى الكبير “من أكبر نقاط القوة للزمالك الدفعه المعنوية لجماهيره وتحقيق الكأس ومن أجمل الاحتفالات فى المئوية الحصول على بطولة ، وشيكابالا قادر على صناعة الفارق ، والزمالك لديه أحسن جناحين ظهر فى مصر”
أما إنبى “فهو فريق مترابط بطريقة فوق الخيال ، ولديه عناصر خبره كبيرة فى التمريرة قبل الأخيرة ويصنعها بنجاح ومن أحلى الفرق التى تصنعها فى مصر ، وإذا ضغطت عليه من بدرى ستصعب مهمته”
وبشأن الحكم السويسرى جيروم لابريير الذى سيدير مباراة النهائى أكد أنه “على قده” وفاشل ، وأبدى تخوفه جدا جدا ، مؤكداً أنه لم يلعب أى مباراة دولية ، ووالإتحاد الأوروبى لا يعتمد عليه ولا يثق فيه ، موضحاً أن هذا دليل على فشل الاختيار من إتحاد الكرة ولجنة الحكام
وفى إطار هجوم صادق على الإعلاميين التى تحضر الاتهامات مسبقاً على مانويل جوزيه وتؤكد أنه فاشل تلفظ بلفظ خارج وقال “البعض يهاجم جوزيه بدون علم ولا تفكير ، ويأتى بكرتونه جاهزة للهجوم على جوزيه و “تطلع ***” ، وتقدم مقدم البرنامج كريم شحاتة بإعتذار عن اللفظ الذى صدر
وإختتم علاء صادق حديثه بأنه قام بإعداد كتاب خاص عن مئوية الزمالك تحت إسم “العظماء المئه” يتناول أعظم من لعب للقلعة البيضاء منذ 1917 و حتى كأس مصر 2011 ، وصنف هذا ما بين 1000 لاعب وفقاً لمعايير ، وأستغرق الكتاب خمس سنوات
